Discoverريبورتاج
ريبورتاج
Claim Ownership

ريبورتاج

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 103Played: 3,359
Share

Description

تحقيقات صحفية يومية يجريها صحافيو "مونت كارلو الدولية" ومراسلوها حول العالم تنقل المستمع إلى قلب الحدث السياسي والاجتماعي والاقتصادي والفني في البلدان العربية والعالمية.
1131 Episodes
Reverse
تُعدّ ظاهرة الطلاق في موريتانيا ظاهرة معقدة لها جذور عميقة في المجتمع، وتتطلب حلولاً جذرية تشمل مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
على ربوة صغيرة في قلب بيروت، وسط حرج من أشجار الصنوبر يقف قصر بديع الطراز، يروي حكاية أكثر من قرن من الزمن شهد على ولادة دولة، وصراعات هويات، وحوارات بين الشرق والغرب إنه قصر الصنوبر الذي يرى فيه زائروه مركزا للقرار الفرنسي. في الأول من أيلول 1920، وقف الجنرال الفرنسي هنري غورو ليعلن قيام دولة لبنان الكبير وداخل أروقته الواسعة وقاعاته المزخرفة، نظمت حفلات موسيقية، ولقاءات فكرية، ومعارض فنية. انه مساحة للحوار والتلاقي السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماغرو يؤكد عبر مونت كارلو الدولية عن الروابط بين لبنان وفرنسا والتي بنيت عبر قصر الصنوبر . بمجرد أن تخطو عبر البوابة الحجرية العتيقة، وتدخل الباحة يبهرك الإحساس بالفخامة الهادئة. واجهة القصر الداخلية تفتح على ردهة واسعة ذات سقف مرتفع، تتدلى منه ثريا كريستالية ضخمة تلمع أشعتها مع انعكاس الضوء الطبيعي الداخل من النوافذ الكبيرة. في الداخل، سلالم عريضة ملتفة تصعد نحو الطابق العلوي، حيث تنتشر قاعات الاستقبال الفخمة. تبهر طلاب المدارس والجامعات الفرنسية الذين اتوا للتعرف على معالم القصر من الداخل والخارج يرافقهم مستشار السفارة الفرنسية في بيروت مروان الطيبي قصر الصنوبر مرآة لذاكرة وطن بأكمله. من على عتباته ولد لبنان الكبير، ومرّت فيه شخصيات صنعت قرارات مصيرية. لكنه يبقى قبل كل شيء رمزا للعلاقة بين فرنسا ولبنان، يجمع بين الحنين والجدل، وبين الماضي والحاضر
تتوالى بين حين وآخر الإكتشافات الأثرية في مدينة الموصل العراقية، حيث كشف فريق التنقيب الذي يعمل في قصر أسرحدون الآشوري عن ثور مجنح عملاق يبلغ ارتفاعة ستة أمتار في حدث يوصف بالنادر . كمن يخرج من قلب اسطورة خيالية، ظهر ثورٌ مجنح عملاق أثناء عمليات التنقيب التي تجري في قصر الملك الآشوري أسرحدون والواقع خلف جامع النبي يونس في مدينة الموصل، الإكتشاف أعاد رسم ملامح ثروة أثرية ماتزال مخبأة في جوف الأرض، فيما يواصل خبراء الآثار العراقيون بالتعاون مع جامعة هايدلبرغ الألمانية أعمالهم بين الرمال والحجارة بحثًا عن الآثار. رعد سعود منقب آثار في البعثة العراقية الألمانية: تم العثور على ثور مجنح كبير من النوع المكعبات يبلغ طوله ستة أمتار، حيث يعتبر هذا إستكشافًا جديدًا مشابه لما تم إستكشافه في تسعينيات القرن الماضي، تم حينها الكشف عن نفس الشكل والنحت. وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك أعلن أن الإكتشاف يمثل الأضخم في تاريخ الدولة الآشورية، مشيراً إلى أن التنقيبات قادت أيضًا إلى تحديد قاعة العرش وبوابات القصر الآشوري التي كانت مزدانةً بنسخ أصغر من الثيران المجنحة: دخل تنظيم داعش الى هذا المكان وأحدثوا تفجيرًا كبيرًا، لولا هذا التفجير لوجدت القصور والقاعات وهذه التماثيل وهي بأحسن صورة، بسبب هذه الإساءة الكبيرة سيكلفنا هذا عمل طويل ومبالغ كبيرة لإعادة ترميم هذه الثيران المجنحة وهذه الأقواس في هذه القصور الكبيرة. وليس بعيداً عن وقع المعاول وأصوات الخبراء، تتردد أسئلة عن مستقبل الموصل مع هذه الكنوز، فالإكتشافات الجديدة لا تُعيد فقط كتابة التأريخ، بل تفتح أفقًا سياحيًا واعدًا للمدينة. حسين شاكر كاتب وصحفي عراقي تحدث لمونت كارلو الدولية عن أهمية الترويج لهذه الإكتشافات الأثرية المهمة، خصوصًا أن هناك سياح يولون إهتمامًا كبيرًا لهكذا نوع من الإكتشافات وهذا يقع على عاتق وزارة السياحة العراقية. وبينما يُنهي الآثاريون ساعات عمل طويلة، يوصدون باب الموقع المكتوب عليه باللون الأحمر يمنع الأقتراب، تاركين خلفهم حجرًا عاد إلى الضوء بعد آلاف السنين، ومستعدين لغدٍ قد يحمل مفاجآت أخرى من باطن أرض نينوى
مقهى الفنانين والكومبارس المعروف باسم "قهوة بعرة" اشتهر منذ ثلاثينيات القرن الماضي كمركز تجمع لكبار الممثلين والكومبارس، إضافة إلى الكتاب والمخرجين وغيرهم من كوادر صناعة السينما في مصر. في هذا المقهى جلس عمالقة السينما المصرية مثل يوسف وهبي، ورشدي أباظة، ونجيب الريحاني، كما انطلقت منه نجومية عادل إمام وسعيد صالح ونور الشريف وغيرهم. وما زال ورثة المقهى يحافظون قدر الإمكان على مكانته كتجمع للكوادر الفنية، رغم منافسة التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة التي وفرت إمكانية ترتيب الاتفاقات الفنية بضغطة زر دون الحاجة للتواجد في المقهى.
في تجربة فريدة، أطلقت احدى السيدات بالإسكندرية مبادرة بعنوان "العجلاتية"، تهدف إلى تشجيع النساء من مختلف الأعمار على ركوب الدراجات، ليس فقط كرياضة صحية، بل أيضًا كوسيلة لاستعادة الثقة والروح الإيجابية، خاصة كبار السن والسيدات المتعافيات من السرطان.
في مقر منظمةِ محامونَ بلا حدودْ ببروكسل، يُرصدُ تصاعدٌ كبيرٌ في أعدادِ ضحايا التمييزِ في بلجيكا.  تتزايدُ أعدادُ الضحايا بمنحنى تصاعدي لافت وَفقَ تقاريرَ غيرِ رسميةْ. تتزايدُ أعدادُ الضحايا بمنحنى تصاعدي لافت وَفقَ تقاريرَ غيرِ رسميةْ. تمييزٌ على أساسٍ عنصري أو ديني، يستهدفُ على وجهِ الخصوصِ المهاجرينَ وأبناءهم. ايلودي هوت تعملُ معَ منظماتٍ أخرى لتسليطِ الضوءِ على تنامي خطابِ التمييزْ في أوروبا: عندما نتحدث عن التمييز العنصري، عندما نتحدث عن العنصرية، نفترض في كثير من الأحيان أن أوروبا محصنة ضد ذلك، وأنها أرض حقوق الإنسان ومنارة للمساواة والتضامن. لكن في الواقع نرى العكس تمامًا: صعودًا في العنصرية، وتنامي الأحزاب العنصرية في مختلف أنحاء أوروبا. ففي إيطاليا، وكذلك في فرنسا، تُظهر لنا النتائج الانتخابية الأخيرة بوضوح أن العنصرية تزداد ترسخًا احدى الحضور: في حالِ تعرضَ شخصٌ للتمييزْ ماذا يفعلْ، هلْ يذهبونَ الى الشرطةْ مباشرة؟ تحرص الشابة البلجيكية على تقديم ورش للمهاجرين،، تقدمُ لهمْ نصائحَ قانونيةْ، في حالِ تعرضِهِمْ للتمييزْ. إيلودي هوت - منظمة محامون بلا حدود: القوانين تهدف إلى تعزيز المساواة، لكن التحدي يكمن في كيفية ضمان أن يكون الضحايا المحتملون للتمييز على دراية بالآليات المتاحة، وكيفية التأكد من تطبيق قوانين مكافحة التمييز بشكل فعّال توثقُ تقارير منظمات غير حكومي تعرضَ مئاتِ الأشخاصِ الى التمييزِ سنوياً في بلجيكا وخصوصاً في قطاعي الإسكانِ والعملْ سارة، بلجيكية من اصل سوري، ولدت في بلجيكا، لكنها لم تكن بمنأى عن التمييز، ورغم مرور سنوات، تأبى ذاكرتها نسيان حادثة بعينها سارة : عندما أصبحت مسؤولة، كان من الأصعب أن أكسب الاحترام. كنت مسؤولة عن الشؤون المالية وأعرض التقارير المالية المتعلقة بسوق معين. وهناك شخص وجه إليّ تعليقًا ما زلت أذكره حتى الآن. بما أنني من أصل سوري، قال لي: "ولكن لماذا لكِ الحق في الكلام؟ من المفترض أن تكوني الآن تغرقين في قارب إنقاذ في البحر الأبيض المتوسط" ورغمَ وجودِ قانونٍ يعاقبُ خطابَ الكراهيةِ ويحظر كل اشكال التمييزْ، إلا أنَّ الصعوبةَ أمامَ الضحايا تكمنُ في تقديمِ أدلةٍ تثبتُ ما تعرضُوا لهْ. 
انطلق في مدينة رام الله الثلاثاء ٣٠ سبتمبر ملتقى لمة صحافة الثاني بحضور عدد كبير من الصحفيين والصحفيات في فلسطين، وكذلك حضور لافت للجيل الشاب ولطلبة الإعلام.  حضور من مخنلف مناطق فلسطين بما فيها ال ٤٨ والشتات، فيما غزة حضرت في جلسة افتتاحية عن بعد وبصعوبة كبيرة وسط تحديات السلامة والامان والانترنت والكهرباء والضغوطات الكبيرة  من.  يوم كامل وحافل من النقاشات شهده ملتقى "لمة صحافة" الثاني الذي انعقد في مؤسسة عبد المحسن القطان في مدينة رام الله وبالشراكة امعها وبشراكة مميزة مع الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ما اضفي طابعا حقوقيا وقانونيا علي بعض الجلسات.  عدد كبير من الصحفيين والصحفيات وطلبة الاعلام حضروا الملتقى الذي استمر ليوم واحد، حضروا من مختلف المناطق الفلسطينية رغم صعوبة التنقل عبر الحواجز الاسرائيلية ورعب المستوطنين في الضفة والقدس.  مواضيع مختلفة تم نقاشها تتعلق بتحديات وتجارب الصحفيين والصحفيات في فلسطين، وتحديات الصحفيين المستقلين، التحول الرقمي، وكذلك السردية الفلسطينية والترجمات من الصحف العبرية، ومنها جلسة مسائلة تحت عنوان الحريات وحق الوصول للمعلومة. شركاء رئيسيين ساهموا في هذا الملتقى كالهيئة المستقلة لحقوق الانسان ما اضفى طابعا حقوقيا وقانونيا على بعض الجلسات. كذلك مؤسسة عبد المحسن القطان حيث عقد الملتقى.  "لمة صحافة" هي مساحة للصحفيين والصحافيات وتحديدا طلبة الاعلام للنقاش والتشبيك والتطوير ونقاش قضايا مختلفة تهم المجتمع الفلسطيني والفلسطينيين داخل فلسطين والشتات. تأسست على يد ثلاثة صحفيين فلسطينيين وتضم حاليا اكثر من ١٠٠٠ صحفي وصحفية في عضويتها تحديدا من الجيل الشاب وطلبة الكليات والجامعات. اللقاء بين الصحفيين والصحفيات من اجيال وتجارب ومناطق مختلفة كان هاما. اللقاء في اوج المشاعر الصعبة من ألم الابادة والنجاة الفردية، اللقاء في أوج محاولات الحصار والتمزيق الجغرافي الذي يفرضه الاحتلال.
بعد سنوات من التهميش والاستخدام المحدود، يستعيد مرفأ جونية موقعه على الخريطة البحرية اللبنانية، كنافذة واعدة للتنمية والسياحة. في خطوة تعد بمثابة انطلاقة جديدة، بدأت التحضيرات لإعادة افتتاح المرفأ وتطويره ليكون نقطة وصل استراتيجية بين لبنان وأوروبا، وتحديدا نحو قبرص، أقرب الجزر الأوروبية. مرفأ جونية في محافظة جبل لبنان يتحوّل شيئا فشيئا إلى مشروع حيويّ واستراتيجي. فبعد سنوات طويلة من استخدامه كمرفأ محلي لليخوت والسفن السياحية الصغيرة، بدأت التحضيرات لتحويله إلى نقطة انطلاق أساسية للرحلات السياحية والبحرية إلى الخارج وتحديدا إلى قبرص، الوجهة الأوروبية الأقرب.  ففي وقت يعاني فيه مطار بيروت من ازدحام المسافرين، ومن تهديدات امنية في كل مرة تقصف بيروت بحكم موقعه قرب الضاحية الجنوبية، تسعى المدن اللبنانية لإيجاد خيار بديل ومتنفس اقتصادي وسياحي.  هذا المرفأ يؤكد أن لبنان لا يزال جزءا من الفضاء المتوسطي، حيث لا تزيد المسافة إلى قبرص عن 200 كيلومتر فقط، والبحر ما زال قادرا على أن يكون جسرا يربط لبنان بأوروبا، بين الذاكرة والأمل، وبين بلد يواجه الأزمات وشعب يرفض الانعزال عن العالم، من هنا تبدأ الاستعدادات: الشركات تعلن عن برامج سياحية، واللبنانيون يباشرون في حجز رحلاتهم حتى قبل موعد الافتتاح. الحماس واضح، والطموح كبير لأن هذه الخطوة قد تعيد إلى لبنان دوره كمحور للتنقل والسياحة في شرق البحر المتوسط كما يقول مدير المرفأ جوزف عواد عبر مونت كارلو الدولية.    مرفأ جونيه، الذي يطلق عليه محبوه لقب "لؤلؤة المتوسط"، ليس مجرد مشروع عمراني، بل يرمز إلى منطقة أرادت أن تثبت قدرتها على المشاركة في نهضة المرافئ اللبنانية. تم تأسيس المرفأ عام 1968 خلال عهد الرئيس السابق شارل حلو، حيث شهد فترة قصيرة من الازدهار، قبل أن تتحوّل ساحته إلى هدف للقصف خلال الحرب، ويصبح ملجأً لسكان ما كان يعرف بالمنطقة الشرقية، خاصة عندما أُغلق مطار بيروت وفقا لما قاله القبطان الياس رشدان. في مرفأ جونية، لا تسمع فقط صوت البحر ولا هدير السفن، بل تسمع صوت القلوب التي عادت تنبض بالأمل. عائلات تستعد لرحلة طال انتظارها، شباب يبحثون عن مغامرة جديدة، وكبار في السن يقولون: "كأننا نعود إلى الحياة من جديد"    تقول المراجع المعنية ان البنية التحتية للمرفأ في حاجة إلى تطوير إضافي، خصوصاً لجهة تجهيزات الجمارك والأمن العام والفايبر أوبتيك (Fiber Optic) وأجهزة الفحص الحديثة (Scanners)، إضافة إلى الحاجة إلى تعميق المرفأ الذي لا يتجاوز عمقه حالياً أربعة أمتار. هي نقطة البداية في بحر العمل على تحويل ما كان مستحيلا أيام الحرب الاهلية وبعدها إلى الممكن من الان فصاعدا.
في قلب العاصمة العراقية، يواصل المعهد الثقافي الفرنسي دوره في ربط بغداد  بالعالم الفرانكفوني، عبر برامجه التعليمية وأنشطة الفنية التي تفتح آفاقًا جديدة للطلبة والمهتمين بالثقافة الفرنسية. يلوح من بعيد العلم الفرنسي فوق بناية مطلة على شارع أبي نؤاس وسط بغداد، دالًا المارة على مؤسسة ثقافية وتعليمية تعود جذورها إلى خمسينيات القرن الماضي. إنه المعهد الفرنسي، الجسر الصغير الذي يربط بين حضارتين. سامويل ميم مدير المعهد الثقافي الفرنسي في بغداد: في الواقع نُدرس اللغة الفرنسية لكافة المراحل، يتوزع بين مستوى المبتدئين والمتقدمين، والذين يتكلمون الفرنسية بشكل جيد, لكنهم يشاركون في هذه المحاضرات لتحسين اللغة وتطبيقها. المعهد أشبه بمأوى للباحثين عن صوت جديد، عن لغة إضافية تمنحهم نافذة على العالم، هنا، يتعلم الطلبة الفرنسية خطوة بخطوة، تختلف احلامهم لكن جميعها تصبُ في مكان واحد اسمه.. فرنسا. نور أياد، طالبة في المعهد الثقافي الفرنسي تحدثت لإذاعة مونت كارلو الدولية عن شغفها باللغة الفرنسية كون والدتها كانت مدرسة للغة، تقول أنها معجبة جدًا بالحضارة الفرنسية وآدابها وهي شغوفة بتحقيق حلمها بتحدث بالفرنسية والدخول بمعترك حياة الفرنسيين.   ويضيف الطالب محمد عبد الرزاق قائلًا: الذي دفعني لتعلم الفرنسية هو حبي للغة، ورغبتي في الإطلاع على الثقافة الفرنسية، كوني زرت البلاد أكثر من مرة، إضافة الى عملي في القطاع التجاري فأحتاج اللغة بعملي، لكن صراحة صُدمت لأن مستوى المحاضرات التفاعلية ممتع ومفيد جدًا.  يوفر المعهد الفرنسي في بغداد برامج تعليمية متدرجة تبدأ من المستويات الأساسية وصولًا إلى المراحل المتقدمة، حيث يُعد الجهة المعتمدة رسميًا لإجراء الامتحانات الدولية الخاصة بإتقان اللغة الفرنسية. بهاء الدين فوزي، مدرس في المعهد الثقافي الفرنسي:   مستويات اللغة في المعهد مختلفة تبدأ من A1 وصولًا الى C2 . عدد الطلبة في الفصل الواحد ثمانية عشر طالبًا فقط، الإقبال على تعلم الفرنسية جيد خصوصًا في فصل الصيف، لأن أغلب الطلبة المسجلين لدينا هم طلبة المدارس والكليات. المعهد الفرنسي يحتضن أنشطة ثقافية متنوعة تشمل معارض للفنون البصرية، حفلاتٍ موسيقية، عروضًا سينمائية وورشًا للأطفال وتحول بذلك الى مساحة لقاء وحوارٍ تعكس الرغبة في إبقاء جسور التواصل قائمةً بين بغداد والعالم الناطق بالفرنسية. 
ساحرة قطع الفسيفساء التي بقيت حاضرة في قصر هشام وبقيت شاهدة على حضارة وعراقة مضت. ٢١ لونا من حجارة فلسطين ، من القدس والخليل وبيت لحم والنبي موسى وغيرها ، تكون ٣٨ سجادة منفردة بتصاميم متنوعة من ورود وأدوات وأشكال هندسية. أرضية الفسيفساء الاكبر في العالم تعتبر واحدة من بين ٤ مواقع تم إدراجها  ضمن قاذمة التراث الاسلامي والعمل جار لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي. الفسيفساء موجودة فيما كان يعرف بغرفة الاستقبال والحمام الكبير  تتخللها أعمدة حجرية جميلة.    تم اكتشاف الفسيفساء بفترة الإنتداب البريطاني في فلسطين، وبقيت مغلقة لسنوات طويلة حتى عام ٢٠٠٠ حيث بدئت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية بترميمها، ومؤخرا تم إضافة سقف يغطي ويحمي أرضية الفسيفساء وتم عمل ممرات للسياح والزوار ما زاد أعدادهم بشكل لافت للتمتع بهذه الفسيفساء المميزة التي يزيد عمرها عن ال ١٣٠٠ عام في قصر كان بمثابة ضيعة زراعية شتوية للخليفة في وقت منطقة أريحا معروفة بطقسها الدافىء شتاء. أريحا أخفض بقعة على وجه الأرض، وأقدم المدن. حواجز إسرائيلية كثيرة في الطريق من رام الله لأريحا.   وصلت إلى مدخل القصر الذي هدمه زلزال كبير، ما تبقى من الأعمدة في ساحة عند المدخل ونجمة حجرية تتوسط الساحة. مشيت باتجاه الغرفة المسماة بغرفة الاستقبال والحمام الكبير حيث أرضية الفسيفساء الجميلة تضم 48 سجادة ورسمة مختلفة وواحدا وعشرين لونا من حجارة فلسطين. يقول إياد حمدان، مدير وزارة السياحة والآثار الفلسطينية في أريحا: نحن نتحدث هنا عن واحدة من أكبر أرضيات الفسيفساء في العالم، تمتد على مساحة تزيد عن ثمانمائة وسبعةٍ وعشرين متراً مربعاً. ولإعداد مترٍ واحدٍ فقط من هذه الفسيفساء، يلزم أكثر من عشرة ملايين حجر صغير. كل سجادة من هذه السجاجيد تحكي حكاية، وتزدان بعناصر هندسية ونباتية متعددة. أمّا الزاوية الشمالية الغربية، فهي تحتضن واحدة من أجمل اللوحات في العالم على الإطلاق، وتُعرف باسم شجرة الحياة. تقع هذه اللوحة في ديوان الخليفة، حيث تزين الأرضية فسيفساء تمثل شجرة برتقال، وعن يمينها أسدان يعيشان في سلام، فيما يقابلها على اليسار أسد مفترس ينقض على غزال، في تجسيد رمزي للخير والشر، وللحرب والسلام. ورغم صعوبة التنقل بين المناطق الفلسطينية وقلة السياح، إلا أن كثيرين في فلسطين يحرصون على زيارة هذا القصر.   باحث الآثار محمد منصور، تحدث لمونت كارلو عن تفاصيل القصر الأموي وأهمية قنوات المياه فيه: كانت مساحة هذا القصر تقارب ثلاثة آلاف دونم، وكان مرتبطاً بعيون المياه الموجودة في عين السلطان وعين الديوك في أريحا، عبر نظام قنواتٍ ينقل المياه إلى داخل القصر. وكما نعلم، فإن مناخ أريحا في فصل الشتاء مميّز، لطيف ودافئ، ولذلك نشأ هذا التقليد منذ الفترة الرومانية وما قبلها، بأن تكون أريحا مقصداً ومكاناً للإقامة خلال فصل الشتاء. أريحا وقصرها وفسيفساء ونجمتها والحضارات التي عاشت فيها كلها تجعل منها مكانا خاصا في فلسطين فقط لو أن الحركة والتنقل أقل تعقيدا ووجعا. من مدينة أريحا.
في عام 2018 فقد"علاء الدالي" ساقه برصاصة إسرائيلية بينما كان يتدرب على دراجته الهوائية، لكن الشاب الفلسطيني لم يفقد امله ووصل الى بطولات عالمية ممثلا لفلسطين ويسعى إلى دورة الألعاب البارالامبية عام 2028. بينما المطر ينهمر بغزارة،  ينتظر هو عند خط البداية، بقميص باللون الأسود والأحمر والأخضر. انطلق علاء الدالي، في البطولة الدولية للدراجات الهوائية لذوي الاحتياجات الخاصة، في بلجيكا. أمام حشد من المشجعين المتحمسين، كهاشم الذي جاء رفقة أطفاله لأجل الشاب الفلسطيني. في عام 2018، وبينما كان يتدرب في قطاع غزة، أصيب علاء الدالي برصاصة إسرائيلية، فقد بسببها ساقه، لكنه لم يفقد حلمه. حاملا علم فلسطين، شارك في بطولتين دوليتين، ويسعى للمشاركة في دورة الألعاب البارالامبية عام 2028. حصل علاء على حق اللجوء في بلجيكا بداية العام الحالي، لكن زوجته وأطفاله في مازالوا في غزة. صراع نفسي يصعب مهمة الحفاظ على الصلابة الذهنية، صراع يعيشه علاء ورفاقه ككريم علي.  الواقع، لا يمكن بأي طريقة البقاء قويا بشكل نفسي، نحن بشر طبيعيون لسنا بشرا خارقين، لكن علينا أن نستمر لأن لا خيار لدينا واخيراً، خبر سعيد، حل علاء في قائمة العشرين الأوائل في البطولة، وهو ما كان يسعى إليه ويتدرب في ظروف صعبة لأجله وبإمكانيات محدودة جدا في مركز إيواء اللاجئين.
في بلجيكا، تشجع السلطات المهاجرين واللاجئين على الالتحاق بمعاهد تعلم اللغات. وفي بروكسل تشهد معاهد تعليم اللغة الفرنسية اقبالا لافتا كونها مدعومة من السلطات والبلديات ما يجعل الدروس مجانية في أغلب الاحيان. إنه صباح الاثنين. تستعد نور ليوم مهم، تستقل الحافلة، توصل طفلتيها إلى المدرسة وبعدها تسرع للتسجيل في معهد تعليم اللغات. حاولت تعلم اللغة الفرنسية عن طريق التطبيقات، عن طريق التلفزيون. وجدت أنه صار الوقت انه يجب أن أسجل بمعهد حتى أطور من هذه اللغة. وصلت هذه السيدة العراقية منذ عامين إلى بلجيكا، والآن قررت بدء رحلة تعلم اللغة الفرنسية. حتى أتعرف على المجتمع وأتعرف على البلد. أكون صداقات جديدة. معاهد تعليم اللغة الفرنسية تحصل على تمويل من الحكومة والبلديات. لذلك فإن الدروس مجانية غالبا أو بأسعار رمزية. أنا بالنسبة لي 90 يورو هي لمدة سنة كاملة مبلغ جدا جيد. تعمل ليلى في معهد بحي أوكل ببروكسل منذ عامين. تعطي دروس اللغة الفرنسية للأجانب: أرى تنوعا كبيرا في الملفات الشخصية لكن مع دافع مشترك. أن يتحسن. أن يتحدثوا بالفرنسية قدر الإمكان وأن يتقدموا معا. الأستاذة الشابة تساعد طلبتها في الإندماج المجتمعي. سوف نحاول أن نذهب إلى المسرح وأن نذهب من وقت لأخر إلى السينما وحتى إلى المقهى، ونذهب للتنزه في الغابة، وأن نفضل المواقف التي نتحدث فيها معا بأكبر قدر ممكن من العفوية والطبيعية. بالنسبة إلى Nخرين كمحمد، تعلم اللغة يعني زيادة فرصه بالحصول على عمل. أنا شخص يتقن ثلاث لغات تكلمهم بطلاقة بالعربية والإنجليزية والتركية، ولكني أعيش في بلجيكا ولا أتقن اللغة الفرنسية أو الهولندية، فأجد صعوبة جدا في الحصول على فرصة عمل في هذا البلد. الإندماج في المجتمع والانخراط في سوق العمل من بين أهداف تمول لأجلها السلطات والبلديات البلجيكية معاهد تعليم اللغات وتعلم إحدى لغات البلاد الرسمية شرط أساسي للتقدم بطلب للحصول على المواطنة. حسين أسد. بروكسل. مونت كارلو الدولية.
في لفتة إنسانية مميزة، نظمت جمعية "نَسمة الخيرية" في مدينة الحسكة، شرقي سوريا، حفلاً لتكريم مجموعة من الطلاب الناجحين من الأيتام في شهادتي التعليم الإعدادي والثانوي، وذلك بدعم من المجتمع المحلي.  هذه المبادرة جاءت تقديرًا لجهود هؤلاء الطلاب وتفوقهم، رغم الظروف التعليمية الصعبة التي مروا بها. رئيس مجلس إدارة الجمعية، محمد هجيج المحيميد، تحدث عن أهداف هذه المبادرة قائلاً: كانت هذه المبادرة لإدخال الفرحة والبهجة لنفوس الأيتام الناجحين في الشهادتين الإعدادية والثانوية ، عدد الطلاب المكرمين 15 طالباً وطالبة في مرحلة التعليم الثانوي في فرعيه العلمي والأدبي ، 16 طالباً وطالبة في المرحلة الإعدادية ( التعليم الأساسي) ونوه المحيميد في حديثه أن ’’ جميع التبرعات المالية والعينية تمت عبر ايصالات رسمية مقدمة من قبل المجتمع المحلي ومن الخيرين فيه لتقديمها للطلاب الأيتام ’’ من جهته، المحامي عمر حبيب الطلاع، أحد نشطاء المجتمع المدني وداعمي المبادرة، أضاف قائلاً: طبعاً الظروف التي مر بها الطلاب في محافظة الحسكة كانت صعبة جداً ، خاصةً في مجال التعليم الذي عانى من النقص الحاد في تقديم المعلومات والدروس ، وإغلاق المدارس الحكومية ، ولكن الطلاب رغم كل النواقص والمنغصات استطاعوا الدراسة وتقديم الامتحانات وتحقيق النجاح والحصول على التفوق ’’، موضحاً بأن : ’’مجتمع الحسكة مجتمع محب للخير بشكل عام وفي الحفل، عبر عدد من الطلاب المكرمين عن شكرهم لهذه المبادرة الإنسانية ، ومنهم الطالبة براء الحساني التي قالت : ’’ اشكر جميع القائمين على هذا التكريم ، لأنهم منحونا حافزاً كبيراً وجديداً بعد نجاحنا في الثانوية العامة، لنكمل به مسيرة تعليمنا الجامعية وما بعد المراحل الجامعية أيضاً ’’  أما الطالب محمد نور الطه فقد عبر عن سعادته بنجاحه قائلاً: لقد مررنا بظروف فيها الكثير من المأساة ، وكانت تحمل الكثير من المراحل الصعبة جداً ، لكن رغم كل الظروف استطعنا النجاح أخيراً تظل هذه المبادرة نموذجا للتضامن المجتمعي في مناطق النزاع، حيث يسعى الجميع، رغم الصعوبات، إلى دعم الأجيال القادمة. ومهما كانت الظروف، يبقى الأمل في أن يستعيد التعليم في المنطقة عافيته، ليواصل الطلاب مسيرة التفوق والنجاح.
رضا عبدالسلام ولد من دون ذراعين، لكنه لم يستسلم، حوَّل التحدي إلى قوة، استخدم فمه وأعضاء جسده بديلاً عن يديه، حتى أصبح واحدًا من أبرز الأصوات الإذاعية، يكتب تقاريره بفمه، ويُثبت أن الإرادة تصنع المستحيل. 
استفحال ظاهرة العنف في موريتانيا بسياقاتها المتعددة الاجتماعية والاقتصادية والتقنية، واستمرار النماذج النمطية القائمة على فكرة دونية المرأة وتبعيتها، يفرض ضرورة اعتماد قانون يتعلق حصرا بمحاربة العنف ضد المرأة.
شهدت مصر في الشهور الأخيرة  ظاهرة إنشاء عدد كبير من الأحزاب السياسيّة، بعضها من وجوه معارضة والأخرى من مسؤولين سابقين ومؤيدين للنظام، وهو ما أثار تساؤلات حول سر الإقبال على إنشاء هذا العدد من الأحزاب، حيث يرى مؤيدون أنها بداية لتجديد الحياة الحزبية، ورافضون يعتبرونها مجرد سباق على مقاعد البرلمان.                                                         
مرور عشر سنوات على إطلاق المستشارة الألمانية السابقة عبارتها الشهيرة "نستطيع إنجاز ذلك"، أعاد الجدل حول قرارها التاريخي باستقبال مليون ونصف المليون لاجئ معظمهم من السوريين، وخصوصا حول حصيلته التي أظهر أحدث استطلاع للرأي أظهر انقساما واضحا حولها بين الألمان. وبالنسبة للاجئين السوريين، تبدو المؤشرات ايجابية حول اندماجهم، لكن سؤال العودة إلى بلدهم ما يزال يؤرّقهم ! ترجمة تصريح ميركل التاريخي الذي أدلت به يوم 31 أغسطس/آب 2015 " نستطيع إنجاز ذلك. نستطيع إنجاز ذلك، وعندما يقف شيء ما في طريقنا، يجب التغلب عليه." (!Wir schaffen das)
في الدوائر الحكومية العراقية، تتزاحم الكراسي كما تتزاحم الملفات، والموظفون أكثر من المهام، والرواتب تسير في موعدها حتى دون انجاز، المشهد ليس طارئًا، انه بنية صلبة تراكمت لسنوات، صارت فيها الدولة رب عمل اول، ومعيلًا لجزء هائل من المجتمع. أكرم الموصلي مواطن موصلي تحدث لإذاعة مونت كارلو الدولية قائلا: صراحة هناك ترحل في المؤسسات الحكومية والعسكرية العراقية، سببها عدة أمور منها:وضع الشخص المناسب في المكان غير المناسب، كتعيين مهندس في التربية، أو محامي في دائرة الهندسة أو في دائرة إدارية. وغيرها من هذه الامور ويضيف الناشط المدني محمود سعيد قائلًا: أبواب الفساد مشرعة أمام هذه الحالة، ونسمع يوميًا عن كثير من المواطنين،أن هناك وظائف حكومية مقابل مبالغ مادية كبيرة ووفق اللجنة المالية النيابية، فإن أكثر من عشرة ملايين عراقي يعتمدون شهريًا على الدولة، اكثر من أربعة ملايين موظف، أكثر من ثلاثة ملايين متقاعد، وأكثر من ثلاثة ملايين مواطن ضمن شبكة الحماية الاجتماعية، وتؤمن وزارة المالية العراقية، قرابة ثمانية تريليونات دينار شهريًا لتغطية هذه الرواتب. جرير محمد صحفي عراقي: اليوم أصبح سوق العراق كله، يعتمد على رواتب الموظفين فقط، يجب من الناحية الإقتصادية أن يؤخذ هذا بنظر الإعتبار، من جانب آخر لايحق لأحد برأيي أن يتحدث عن الترهل الوظيفي خصوصًا الدولة والسياسيين اذا لم يوفروا البديل وهو القطاع الخاص وإنعاش القطاع الخاص ويؤكد مراقبون أن الخروج من عنق هذه الزجاجة ليس صعبًا بل يحتاج إلى توصيف دقيق للوظائف، إعادة توزيع على أساس الحاجة الحقيقية، رقمنة تغلق الأبواب بوجه الورق، وربط الأجر بالأداء لا بالحضور، عندها فقط، تصبح المكاتب أقل ازدحامًا والخدمة أكثر حضورًا. ريم غسان مديرة مشروع "العدالة التحويلية" في نينوى: عندما دخلنا الى الدوائر الحكومية، وجدنا عائق كبير يتعلق بالموظفين، ليست بيئة عمل آمنة، أجرينا العديد من التدريبات والورش للموظفين في الدوائر الحكومية حول التحول الرقمي؛ لسرعة الانجاز، للتخفيف عن كاهل المواطنين وعبئ التنقل وكذلك موضوع الفساد الإداري والإبتزاز داخل الدوائر، وجدنا مقاومة التغيير والتحول الرقمي من قبل الموظفين رغم وجود كتب رسمية من الحكومة العراقية توجه الموظفين نحو التحول الرقمي ورغم تخمة الدوائر بالموظفين فإن المواطن يتنقل بين شبابيك الزجاج حائرًا ومستاءً، يطلب إنجاز معاملة بسيطة، فيصطدم بجدار “راجعنا بعدين”، ليتجلى غياب التخطيط بصورة واضحة وتبدو الدولة، كمن يبني مبنى بطوابق كثيرة، ثم ينسى لماذا بناه. 
من يصدق أن الخوف من الحيوانات قد يتحول إلى متعة وتجربة تعليمية؟ في جدة، أُطلق مشروع جديد تحت اسم غابات العجائب، يفتح أبوابه للزوار ليعيشوا تجربة استثنائية تحت سقف واحد مع الحيوانات، دون حواجز أو رهبة.
تطورات فن النحت في السعودية باتت واضحة مع خطة  بتزيين معالم العاصمة ومدن سعودية اخرى بالمنحوتات الفنية الحديثة
loading
Comments